اشترى زبون غامض في بريطانيا منزلاً عرضه لا يزيد عن المترين، بأكثر من 750 ألف دولار.
وقالت “ميرور” البريطانية إن المنزل يعرف بـ“نويل لودج” في منطقة غرب لندن الراقية، ويتوسط مبنيين من العصر الجورجي الأثري، وكان في الأصل اسطبلاً لقصر “إيلينغ غروف”، الذي افتتح في 1834. وبعد فترة، تحوّل القصر إلى مدرسة داخلية للأطفال المحرومين والأيتام، أغلقت في عام 1917.
وبعد سنوات هدمت المدرسة وبقيت الاسطبلات التي تُركت قائمة على مساحة واسعة من الأراضي المسوّرة، ليٌعاد في منتصف التسعينيات على يدي الليدي يابرون افتتاح المدرسة مع ورشة مهنية في مكان الاسطبلات.
وأطلق على المدرسة إسم “نويل لودج”، في أواخر القرن العشرين، ألغيت الورشة وتحولت إلى منزل حافظ على الإسم، بمساحة إجمالية لا تزيد عن 50 متراً مربعاً، على 3 طوابق.
يتميز المنزل بأسقف عالية وتدفئة أرضية وحديقة جميلة، وأثاث حديث أريكة جلدية في ردهة الاستقبال، والتي تستعمل مطبخاً وغرفة طعام.
ورغم صغر مساحته، إلا أن مطبخ المنزل يعتبر متكاملاً وفيه كل الأجهزة من فرن وغسالة صحون وغسالة ملابس.
أما الطابقان الأخيران فيحق للمالك الجديد وفقاً للدوائر العقارية في لندن أن يستحدث فيهما ما يشاء من تصاميم شرط أن يراعي طبيعة المنزل الأثرية.
سيريانيوز