سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم السبت, جراء قصف جوي على مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، وذلك عقب يوم من اسقاط مقاتلة لـ"النظامي" في المنطقة من قبل "جيش الاسلام".
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا بغارات جوية عدة استهدفت أحياء السكنية ومؤسسات تعليمية وطبية بمدينة جيرود في ريف دمشق.
واستهدفت الغارات, بحسب المصادر, المركز الطبي الوحيد بالمدينة، ما أدّى لمقتل اثنين من العاملين في المركز، إضافة لاستهداف مبانٍ سكنية ومدرسة "عثمان عثمان".
وأشارت المصادر الى أن مصدر الغارات هو الطيران النظامي, واصفة ما حصل بـ "المجزرة".
ويأتي القصف الجوي على بلدة جيرود، بعد يوم من سقوط مقاتلة حربية للقوات النظامية بالقرب من البلدة، وتبنى إسقاطها مقاتلون من "جيش الإسلام". وقتل تنظيم "جيهة النصرة" طيارها.
وتتعرض مناطق عدة خاضعة لسيطرة فصائل معارضة في ريف دمشق لقصف متكرر ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز