سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الثلاثاء, جراء قصف جوي على مدينة بنش في ريف إدلب، في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة".
واضافت المصادر أن القصف الذي طال مناطق في مدينة بنش التي تحاذي بلدة الفوعة يعد "انتهاكا" لاتفاق وقف العمليات القتالية لانها تندرج ضمن البلدات المشمولة ضمن اتفاق "الفوعة - الزبداني "، مبينة ان الضربات اوقعت اكثر من 10 قتلى وعشرات الجرحى.
وتتعرض مناطق مختلفة بريف ادلب للعديد من الهجمات موقعة قتلى وجرحى في مرات عدة وذلك بعد سيطرة فصائل معارضة على معظم المحافظة.
و سقط, خلال الأيام القليلة الماضي, ضحايا بينهم أطفال بقصف على بنش، كما سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الخميس الماضي، بغارات جوية على مخيم للنازحين بريف إدلب قرب الحدود التركية.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز