اندلعت مواجهات، مساء يوم الأربعاء، بين محتجين وقوى الأمن في العاصمة اللبنانية بيروت مما أدى الى سقوط عشرات المصابين .
وذكرت وسائل اعلام لبنانية ان المواجهات جاءت بعدما تجمع المتظاهرين للمطالبة بالافراج عن الشبان الموقوفين على خلفية الإشكالات التي حصلت أمام مصرف لبنان ليل الثلاثاء. .
وبحسب المصادر، فان قوى الامن عمدت الى اطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، ما أدّى إلى سقوط عشرات الجرحى، كما عمد المتظاهرون الى رمي الحجارة والمفرقعات النارية على القوى الأمنية، وتم توقيف عدد من الشبان.
من جانبه، أكد الصليب الأحمر اللبناني عبر حسابه على التويتر، إصابة ٣٥ شخصا خلال هذه الأحداث، حيث تم نقلهم الى مستشفيات المنطقة .
وعادت الاحتجاجات إلى التصعيد من جديد في لبنان، حيث احتشد مئات المتظاهرين ، صباح الثلاثاء، في مختلف الساحات والميادين ، احتجاجاَ على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، والفشل في تشكيل حكومة تكنوقراط.
و كلف الرئيس اللبناني ميشال عون وزير التربية والتعليم السابق حسان دياب برئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة فيما قال الاخير انه سيعمل على تشكيل الحكومة في غضون 6 اسابيع للمساعدة باخراج لبنان من الازمة الاقتصادية.
ويعاني لبنان من أزمة سياسية و اقتصادية حادة، وسط هبوط في قيمة الليرة اللبنانية، في حين شددت البنوك القيود على سحب الأموال ومنعت التحويلات إلى الخارج.
يشار الى ان لبنان بلا حكومة فعالة منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 تشرين الأول الماضي، عقب التظاهرات العارمة التي شهدتها البلاد المطالبة بتحسين الوضع الاقتصادي و محاربة الفساد ورحيل الطبقة السياسية .
سيريانيوز