أصدر الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، اليوم الأحد بياناً أكد خلاله أن سوريا تقف على منعطف تاريخي يستدعي إنهاء الصراع وإيقاف آلة القتل، مشدداً على حق أصحاب الأرض في العودة إلى ديارهم واستعادة حقوقهم المشروعة.
وأكد الهجري في بيان، اليوم الأحد، أن المواطن السوري هو من دفع الثمن الأكبر للصراع الممتد، مشدداً على ضرورة إنهاء المعاناة المستمرة التي أودت بحياة العديد من الأبرياء وتسببت في تهجير الملايين وتشريدهم.
وأضاف: "نحن اليوم أمام منعطف تاريخي لإنهاء الصراع وإيقاف آلة الحرب التي مزقت سوريا على مدار السنوات. ومع سيطرة قوى جديدة على مناطق في حلب وإدلب وأجزاء من حماة، نجدد تأكيدنا على حق أصحاب الأرض في العودة إلى ديارهم واستعادة حقوقهم المشروعة".
وتابع: "نؤمن بأن سوريا يجب أن تكون وطناً لجميع أبنائها، دون تمييز أو إقصاء، مع التمسك بمبادئ الحرية والكرامة. وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي أعمال انتقامية قد تزيد من تعميق الجراح وتعطل جهود السلام والمصالحة الوطنية".
ودعا الهجري المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالشأن السوري إلى العمل الجاد لتحقيق انتقال سياسي شامل وعادل، يعالج جذور الأزمة السورية.
وختم الشيخ الهجري بيانه بتجديد التزامه بدعم السلام والاستقرار في سوريا، قائلاً: "نحن ملتزمون بالدعوة إلى أن تكون سوريا وطناً آمناً يحتضن جميع أبنائه دون استثناء. ندعو الجميع إلى العمل من أجل سوريا جديدة، قائمة على العدالة والاحترام المتبادل".
وشهدت محافظة السويداء الليلة الماضية دوي انفجارات ناجمة عن استهدافات تنفذها مجموعات محلية مسلحة على بعض المراكز الأمنية، وتسببت إحداها بثلاث إصابات لعناصر الشرطة.
سيريانيوز