وقع رجل هندي في شر أعماله بعدما لقي حتفه اثر تبادل اطلاق نار مع الشرطة لقيامه باحتجاز عدد من أطفال القرية كانوا يشاركون في عيد ميلاد أبنته، وتبين لاحقا أن الأمر برمته كان مجرد خدعة.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الرجل الذي يقطن في مقاطعة شمالي الهند، دعا عددا من أطفال القرية للمشاركة في حفل عيد ميلاد ابنته البالغة من العمر عاما واحدا.
وفور دخول الأطفال المنزل، حتى قام الرجل باغلاق المكان على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و15 عاماً واحتجازهم كرهائن، كما احتجز كذلك زوجته وابنته.
وطوقت الشرطة المنزل ودخلت في مفاوضات مع الخاطف استمرت نحو 9 ساعات، لم تنجح فيها سوى بتحرير طفلة صغيرة.
واضطرت الشرطة للاستعانة بالقوات الخاصة التي اقتحمت المنزل، وقتلت الخاطف أثناء تبادل إطلاق النار، فيما لم يصب أي من الأطفال المختطفين في المنزل بجروح.
وبحسب وسائل إعلام هندية فإن الرجل، قام بفعلته في محاولة على ما يبدو للانتقام من سكان القرية، إذ كان يعتقد أنهم مسؤولون عن اعتقاله في قضية قتل سابقة.
سيريانيوز