اثارت صورة لفاتورة كهرباء باسم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط تبلغ قيمتها 30 الف ليرة لبنانية نحو 20 دولارا امريكيا جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما اعلن جنبلاط ان الجهة المسؤولة ستصدر بيانا تفصيلا حول المصروف الشهري لدار المختارة التي تدفعه.
وعلق الاعلامي في قناة المنار اللبنانية حسين مرتضى على حسابه على توتير قائلا "كل مصروف وليد بيك جنبلاط بالكهرباء ٣٠ الف ليرة لبنانية ، معقول ، ونحن اخر فاتورة دفعناها ١٩٠ الف ليرة .. في شي غلط او لا تخفيضات لان وضعه ما بيسمح".
#حسين_مرتضى
— #حسين_مرتضى (@HoseinMortada) ١١ مارس ٢٠١٩
كل مصروف وليد بيك جنبلاط بالكهرباء ٣٠ الف ليرة لبنانية ، معقول ، ونحن اخر فاتورة دفعناها ١٩٠ الف ليرة
في شي غلط او لا تخفيضات لان وضعه ما بيسمح @walidjoumblatt pic.twitter.com/HOrdyModKU
فيما قال اخر يدعى ابو علي على توتير "وليد جنبلاط فاتورتو ٣٠.٠٠٠ وانا ٩٤.٠٠٠"...
وعلق محمد حامد على الفيسبوك قائلا "30 الف ليرة ... يا حرام مضوي قصره على الشمعة مسكين بتجوز عليه الحسنة ؟ لعنة الله عليكم شل نصابين وحرامييه شركة الكهرباء والزعماء الفاسدين بيتآمروا على الشعب سارقين البلد".
بدوره، رد جنبلاط على موضوع الفاتورة على حسابه على فيسبوك قائلا "منعا لاي إلتباس ستصدر ادارة الاملاك المختصة بشؤون دار المختارة بيانا تفصيلايا حول المصروف التقريبي الشهري التي تدفعه لصالح مصلحة كهرباء لبنان".
منعا لاي إلتباس ستصدر ادارة الاملاك المختصة بشؤون دار المختارة بيانا تفصيلايا حول المصروف التقريبي الشهري التي تدفعه لصالح مصلحة كهرباء لبنان pic.twitter.com/4rgVO6ca8W
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) ١٢ مارس ٢٠١٩
وكان مناصرو جنبلاط هاجموا التعليقات بشان قيمة الفاتورة المنخفضة، مشيرين الى ان الفاتورة تعود لمنزل لجنبلاط في بلدة بعقلين وليس لقصر المختارة وان ما يثار يهدف للاساءة لشخصية وطنية كبيرة.
وقالت مصادر اعلامية ان تسويق هذه الصورة يتم على اعتبار أنّ هذه الفاتورة تعود لقصر المختارة، في حين أنّ الحقيقة أنّها تعود لاشتراك كهرباء باسم جنبلاط في منزل في بلدة بعقلين وليس في المختارة، وسبق لجنبلاط أنّ زاره ولم يجد لدى أصحابه إشتراك كهرباء فطلب تركيب ساعة في المنزل، فرُكّبت باسمه".
يشار الى ان لبنان يعاني من ازمة مزمنة تتعلق بالكهرباء يرجعها البعض الى الفساد في هذا القطاع.
سيريانيوز