فالنسيا يصعق برشلونة بثنائية نظيفة ويهدي ريال مدريد فرصة الانفراد بصدارة الليغا الاسبانية

فالنسيا

25.01.2020 | 22:15

تعقدت الأمور على كيكي سيتيين بعد ثلاث مباريات فقط كمدرب لبرشلونة، وذلك بسقوط النادي الكاتالوني في ملعب "ميستايا" للمرة الأولى منذ 2007 بعد خسارته أمام مضيفه فالنسيا صفر-2 السبت في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني.

وكانت مواجهة فالنسيا أول اختبار حقيقي لبرشلونة في ثالث مباراة بقيادة مدربه الجديد سيتيين الذي استلم المهمة الإثنين قبل الماضي خلفا لإرنستو فالفيردي المقال من منصبه، وقد خرج منها النادي الكاتالوني وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة الرابعة له هذا الموسم والأولى في ملعب "الخفافيش" منذ 18 شباط 2007.

وعانى برشلونة في مباراتيه الأولين بقيادة سيتيين، فتغلب بشق النفس على غرناطة 1-صفر الأحد الماضي في الدوري، ثم حجز بطاقته بصعوبة إلى ثمن نهائي مسابقة الكأس بعدما حول تخلفه بهدف إلى فوز بثنائية للفرنسي أنطوان غريزمان أمام مضيفه المتواضع إيبيزا من الدرجة الثالثة، قبل أن يزداد الوضع سوءا السبت على المدرب السابق لريال بيتيس، لاسيما أن النادي الكاتالوني سيتنازل الآن عن الصدارة لصالح غريمه ريال مدريد في حال تعادل أو فوز الأخير على مضيفه بلد الوليد الأحد.

وكان فالنسيا جرد برشلونة من لقب بطل مسابقة الكأس وحرمه من اللقب الخامس تواليا عندما تغلب عليه 2-1 في المباراة النهائية في 25 أيار الماضي، ثم رد النادي الكاتالوني الاعتبار بفوز كاسح 5-2 في المرحلة الرابعة من الدوري الحالي في 14 أيلول الماضي، إلا أنه عجز عن تكرار الفوز السبت في مباراة كان فيها "الخفافيش" الطرف الأفضل واستحقوا فوزهم التاسع الذي تحقق بفضل الأوروغوياني ماكسيميليانو غوميز.

ولم يكن أداء النادي الكاتالوني مشجعا منذ صافرة البداية، إذ كاد أن يتخلف منذ الدقيقة 12 بعد أن تسبب جيرار بيكيه بركلة جزاء بعد إسقاطه خوسيه لويس غايا في المنطقة المحرمة، إلا أن الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن أنقذ الموقف وتألق في وجه ماكسيميليانو غوميز.

وبدا رجال سيتيين عاجزين عن تهديد مرمى الحارس خاومي دومينيك ذلك وسط أفضلية واضحة لفالنسيا الذي عانده الحظ وتير شتيغن مجددا بعدما ارتدت تسديدة ماكسيميليانو غوميز من القائم الأيمن ثم تدخل الحارس الألماني ببراعة لصد متابعة الفرنسي كيفن غاميرو (29).

واعتقد فالنسيا أنه حقق أكبر فوز على النادي الكاتالوني منذ أن اكتسحه 4-1 في اذار 1996، حين أضاف هدفا ثالثا رائعا للبرازيلي غابريال باوتسيتا، لكن الحكم الغاه بعد الاحتكام الى الفيديو "في أيه آر" لاعتباره أن خطأ ارتكب على سيرجيو بوسكيتس قبل الهدف (81).

سيريانيوز



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved