أعلنت فرنسا أن قطاع النقل الفرنسي يشهد فوضى عقب قيام محتجين تابعين لـ"السترات الصفراء" باحتلال و حرق عدد من أكشاك دفع الرسوم مما أدى لخسائر مادية بالغة.
ونقلت "فرنسا 24" عن شركة (فنسي أوتوروت)، وهي أكبر مشغل للطرق في فرنسا، أن عدة طرقات في البلاد قد تعطلت بسبب تحركات "السترات الصفراء"، إذ قام محتجون باحتلال عدد من أكشاك دفع رسوم العبور وإحراقها، ما تسبب أيضا في أضرار مادية بالغة وفق الشركة.
وأضافت الشركة في بيان أن مظاهرات اندلعت عند نحو 40 موقعا في شبكتها و أن عددا من نقاط التقاطع على الطرق السريعة قد تعرض لأضرار بالغة، وخصوصا في مدن سياحية مثل أفينيون وأورانج وبربينيان وأجدي.
وتابعت الشركة الفرنسية أن "على قائدي المركبات اتباع أقصى درجات الحذر عند اقترابهم من بوابات دفع الرسوم أو منحدرات التقاطع على الطرق بسبب وجود الكثير من المشاة".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ولاقى عدد من الأشخاص حتفهم في حوادث طرق بسبب غلق المحتجين طرقا على مدى الأسابيع الماضية، معظمها عند تقاطعات أغلقتها مجموعات من المتظاهرين.
وشهدت فرنسا منذ 17 تشرين الثاني الماضي احتجاجات على زيادة الضريبة على أسعار الوقود ترافقت بأعمال عنف وتعرض بعض الممتلكات للتخريب والنهب.
وجاءت الاحتجاجات بعد فرض السلطات الفرنسية زيادة بقيمة 6.5 سِنت على سعر الديزل و2.9 سنت على سعر البنزين وأسفرت عن سقوط إصابات.
واتخذت السلطات الفرنسية على وقع الاحتجاجات العارمة، اجراءات في محاولة لتهدئة الأمور، حيث علقت زيادة الضرائب على الوقود، وجمدت أسعار الكهرباء والغاز لعام 2019، لكن القرارات فشلت في استرضاء المتظاهرين.
سيريانيوز