أعلن وزير الداخلية الفرسي برنار كازنوف, يوم الثلاثاء, أنه تم إفشال 10 هجمات في عموم البلاد, آخرها, اليوم, في مدينة أورليان وسط فرنسا, وذلك بعد شهر من هجمات باريس التي أودت بحيات 132 شخص وجرح مئات آخرين.
وأوضح كازنوف أن "الشرطة منعت رجلين من تنفيذ هجوم على أفراد من الشرطة والجيش في مدينة أورليان, وأنهما يبلغان من العمر 20 و24 عاما واحتُجزا لاستجوابهما, ويُعتقد أنهما كانا على اتصال بفرنسي آخر قد يكون في سوريا حاليا ويُشتبه في أنه مخطط الهجوم".
وتعرض مدرس في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس, في وقت سابق من الشهر الجاري, للطعن بآلة حادة, من قبل رجل ملثم يهتف باسم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), الذي فر من الموقع بعد الهجوم.
وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية وافقت, الشهر الماضي, على تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر على خلفية هجمات باريس.
وتوعد تنظيم (داعش) مؤخرا بمهاجمة فرنسا إحدى دول التحالف الذي يشن ضربات جوية على أهداف تابعة له, كما هدد بشن هجمات على اميركا وروسيا , مشيرا إلى أن الدول التي تشارك في شن ضربات جوية في سوريا ستلقى نفس مصير فرنسا.
واتخذت العديد من الدول الاوروبية تدابير امنية وقائية، ورفعت حالة التأهب القصوى بعد تلقيها تهديدات "ارهابية" بينها بلجيكا، بعد الاعتداءات الدموية التي شهدتها باريس في 13 تشرين الثاني.
سيريانيوز