فصائل معارضة تبدأ عملية عسكرية بريف حماه لانتزاع بلدة معان.. ومعارك على عدة محاور

بدأت فصائل معارضة, يوم الاربعاء, عملية عسكرية جديدة بريف حماه الشرقي لاستعادة المواقع التي سيطرت عليها القوات النظامية, وسط معارك على عدة محاور.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان مقاتلي المعارضة  استهدفوا مواقع النظامي في بلدة معان وتل بزام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

 كما تمكن المقاتلون من تدمر قاعدة كورنيت وقتل طاقمها بعد استهدافها على جبهة معان, بحسب المصادر، وسط معارك وقصف مبتادل بين الطرفين على عدة محاور، في محاولة للمعارضة لاستعادة السيطرة على بلدة معان الاستراتيجية في المنطقة.

من جانبها, اعلنت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي تصدى لهجومٍ شنته المجموعات المسلحة على محور معان في ريف حماه الشمالي , وسط اشتباكات و قصف بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ لتحركات ونقاط انتشار المجموعات المسلحة في المنطقة.

كان الجيش النظامي استعاد, في تشرين الاول الماضي, الامن والاستقرار الى بلدة معان بريف  حماة الشمالي, وذلك بعد نحو شهر من سيطرة المعارضة عليها, عقب اطلاق عملية عسكرية بهدف السيطرة .

وتعتبر بلدة معان في حماه من المناطق الموالية للنظام في سوريا، وشهدت العديد من الهجمات سابقاً من قبل فصائل معارضة وإسلامية.

وتعد  معان نقطة الفصل بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتلك الخاضعة للنظام، ونقطة انطلاق باتجاه الجبهة الشرقية من ريف حماة، حيث يؤدي العمل العسكري عليها الى انقطاع طرق امداد القوات الموالية بين ريف حماة الشرقي والغربي.

وكانت  فصائل معارضة حققت مؤخرا تقدماُ في ريف حماه الشمالي, حيث سيطرت على عدة قرى, بعد معارك مع الجيش النظامي, عقب اطلاقها معركة بدأت بالتمهيد المدفعي والصاروخي على مواقع تابعة للنظامي.

سيريانيوز