أعلن الجيش الفنزويلي القبض على مجموعة من الجنود بعد إعلان التمرد ضد رئيس البلاد نيكولاس مادورو.
وقال الجيش، في بيان نشرته وكالات انباء، إنه تم توقيف عدد من رجال الحرس الوطني قاموا بـ"سرقة مخبأ للأسلحة واختطفوا ضابطيْن".
وأوضح البيان أن "الحراس كانوا مدفوعين من قبل جماعات اليمين المتطرف لخيانة قسمهم".
من جهته، تعهد وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز " بمعاقبة رجال الحرس الوطني المتمردين، في إطار القانون".
وكانت انباء تحدثت في وقت سابق ان عدد من العسكريين الفنزويليين اعلنوا السيطرة على قيادة الحرس الوطني، في منطقة كوتيزا، بكاراكاس ، وطالبوا الرئيس نيكولاس مادورو، بالتنحي.
ويأتي ذلك بعدما أصدرت محكمة عليا في فنزويلا، الشهر الماضي، حكماً بحبس 9 ضباط فنزويليين بتهمة التخطيط للإطاحة برئيس البلاد نيكولاس مادورو.
وكان مادورو اتهم مؤخراً الولايات المتحدة بالسعي للإطاحة به بمساعدة من حكومة كولومبيا اليمينية والرئيس اليميني المنتخب في البرازيل جاير بولسونارو.
ونجا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في وقت سابق من العام الجاري، من محاولة هجوم استهدفته بطائرات مسيّرة محملة بمتفجرات أثناء عرض عسكري في العاصمة كاراكاس .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأعيد انتخاب مادورو، في أيار 2018، لولاية رئاسية ثانية مدتها 6 سنوات، وجرى تنصيبه رسميًا الجمعة الماضية.
ويقبع الاف السياسيين بينهم عسكريين في السجون الفنزويلية، في وقت تواجه البلاد في عهد مادورو، اسوأ ازمة اقتصادية في تاريخها، ترافقت مع ارتفاع في معدلات الفقر.
سيريانيوز