وصلت أولى الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية غذائية وطبية، لبلدات مضايا بريف دمشق، والفوعة وكفرية في ادلب، ومن المقرر وصول المتبقي من الشاحنات التي يصل عددها لكل منطقة إلى 40 شاحنة.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية(سانا) أنه "تمت المباشرة بتوجه قوافل المساعدات الى بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب ومضايا في ريف دمشق، بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري, و الصليب الأحمر الدولي , و الأمم المتحدة.
من جانبه، أعلن الصليب الاحمر، أن "قوافل المساعدات تتجه الى مضايا المحاصرة في ريف دمشق وكفريا والفوعة بريف ادلب".
وفي السياق، نقلت وكالة (د ب ا) الالمانية عن مصادر في الهلال الاحمر السوري قولها ان القافلة الأولى سارت من دمشق إلى مضايا والثانية انطلقت من السقلبية ريف حماة باتجاه كفر نبودة ـ قلعة المضيق فكفريا والفوعة، بمواكبة سيارات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري".
وأضافت المصادر أن "مئات المتطوعين ساهموا في توزيع المواد الغذائية التي تشمل بقوليات والأزر وأنواع من المواد الغذائية المجففة وصلصلة البندورة والزيوت والسكر والمواد الطبية الأولية وحليب الأطفال".
وتمت عملية إدخال المساعدات تنفيذاً لاتفاق الهدنة الذي تشرف عليه الأمم المتحدة. إلى 3 بلدات محاصرة سورية وهي كفريا و الفوعة بريف ادلب و مضايا بريف دمشق اعتبارا من صباح يوم الاثنين , وذلك بعد إعلان الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي عن موافقة الحكومة السورية بذلك.
ويأتي ذلك في وقت يعتزم مجلس الأمن عقد الاثنين المقبل جلسة مشاورات مغلقة يبحث خلالها الأوضاع في بلدات مضايا والفوعة وكفريا السورية المحاصرة التي تحاول منظمات إغاثية إدخال مساعدات إنسانية إليها.
وكانت الامم المتحدة أعلنت, يوم الخميس, ان الحكومة السورية وافقت على ادخال مساعدات انسانية في اقرب وقت الى 3 بلدات محاصرة وهي كفريا والفوعة بريف ادلب و مضايا بريف دمشق, كما أعلن برنامج الغذاء العالمي , الجمعة, أن المنظمة الدولية حصلت على موافقة من النظام السوري وحزب الله اللبناني بإدخال قافلتين من المساعدات الغذائية العاجلة للمحاصرين في بلدة مضايا منذ 6 اشهر.
وتشمل اتفاقية هدنة الزبداني كفريا الفوعة بلدة مضايا, حيث تم تطبيق المرحلة الثانية من الهدنة بخروج الجرحى والمقاتلين من البلدات, ولكن مضايا لم يخرج منها أحد والحصار لم يفك عنها, فيما دخلت أخر دفعة مساعدات شهر تشرين الأول الماضي دون أن تحوي على أدوية, بينما يقوم الأهالي بغلي أوراق الأشجار والأعشاب وأكلها, بحسب ما ينقل النشطاء عن معاناة الأهالي.
ومدد مجلس الامن, الشهر الماضي,العمل بآلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود, حيث يعتبر هذا التمديد الثاني هو للقرار الاممي 2165 القاضي بإدخال المساعدات إلى سوريا دون الحاجة لموافقة الحكومة السورية.
سيريانيوز