يا إمرأةَ النار والنور
في خصرك النحيل عرض السماء
ويداي حمامتان تحلّقان على ضفاف الأفق
وفي عينيكِ تبزغ الشمس مرتين فوق تضاريسي فتغمرني حقول الضوء العسلية
على امتداد جغرافيتي
لاتكثري النظر فوق سطحي فكوكب البرد لايحتمل ذوبانه في حضرة الاحتراق
انثاي المتمرده
يَاذاك الحصان الجامح فوق بساتيني وغاباتي وصحرائي
الهميني بعضاً من بعضي كي أراقب جريان الحرية على يابسة دكتاتوريتي
واسمع صهيل انتفاضتك عبر نوافذ معتقلاتي
دون أن أخاف من التغيّر في طريقة إدارتي لمقاليد السلطة
عانقيني مرّةً دون أن أفكر بإعتقالك في نزواتي
عانقيني عناقاً يخالف دستوري الذكوري ، عناقاً يحتويني دون عرشي
وخاتم الديوان
عانقيني كي أشعر بملائكيتك وأشعر أنني تحت سقف أنوثتك
و بأنني طبيعيٌ وأنني إنسان