أكد نائب الرئيس السابق فيصل المقداد، الاحد، على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، معربا عن امله في نجاح مؤتمر الحوار الوطني المقترح.
وقال المقداد في بيان له نشرته صحيفة الوطن المحلية، إن "سوريا شهدت خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد".
وتابع البيان "من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم".
واردف المقداد في بيانه "نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود.
وشغل المقداد منصب رئيس الجمهورية قبل اكثر من شهرين من سقوط نظام بشار الأسد، فيما خلف وليد المعلم في منصب وزير الخارجية.
سيريانيوز