تعرضت المناطق الغربية من المملكة العربية السعودية, والتي بدأت امس الثلاثاء, لفيضانات تسببت بوفاة شخصين.
ونقلت وسائل اعلام عن الدفاع المدني السعودي قوله انه "قتل شخصين جراء صعق بالتيار الكهرباء في مدينة جدة , بينما قتل طفل يبلغ من العمر 11 عاما غرقا في محافظة ينبع، الواقعة إلى الشمال منها".
وأشار الدفاع المدني السعودي إلى أنه " أنقذ ما يقرب من 500 شخص".
وتواجه مدينة جدة أسوأ الفيضانات إذ تقطعت السبل بسائقي السيارات في وسط الفيضانات, وأعاقت الحركة في المدينة, وسط تحذيرات من امتداد السيول إلى مكة.
وانطلقت صافرات الإنذار في محافظة جدة، على إثر اشتداد هطول الأمطار التي تشهدها المناطق الغربية من المملكة، علما أن الأمطار الغزيرة تسببت في غرق مقرات حكومية.
إلى ذلك، تسببت الحالة المناخية بإيقاف الحركة الملاحية في ميناء جدة الإسلامي مؤقتا، وتأخير لبعض الرحلات الجوية القادمة أو المغادرة لمطار جدة.
كما قال المشرفون على مطار جدة بأن مبنى الأرصاد بمطار الملك عبدالعزيز الدولي تعرض لصاعقة رعدية، أصابت جزءا من الأجهزة الهوائية للمبنى.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية في المملكة، أعلنت أن الأمطار ستستمر حتى صباح الأربعاء، حيث أعلنت سابقًا أن محافظة جدة وعسفان وخليص وبحرة تمتد إلى مكة المكرمة والطائف ستشهد هطول أمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة قد تؤدي إلى جريان السيول، وتُصحب بنشاط في الرياح السطحية.
ويذكرُ أن السيول أغرقت مدينة جدة عدة مرات كان أخطرها عامي 2009 و2011 حين أودى كلاهما بحياة أكثر من مئة شخص.
سيريانيوز