أثار فيلم "فرحة" الذي يعرض على منصة "نيتفليكس" ويظهر جنوداً إسرائيليين وهم يعدمون عائلة فلسطينية غضب إسرائيليين كثر قاموا بإيقاف اشتراكاتهم في المنصة.
ويروي الفيلم، الذي كتبته وأخرجته الأردنية دارين سلام قصة الفتاة "فرحة" ذات الـ14 عاماً في عام 1948 والتي تشهد بأم العين إقدام جنود إسرائيليين على قتل عائلة فلسطينية تتضمن رضيعاً في مشهد طويل مدته 15 دقيقة.
وبعد وضع الفيلم على المنصة في 1 كانون الأول 2022، نشر وزير المال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بياناً قال فيه: "من الجنون أن نيتفليكس قررت بث فيلم هدفه الوحيد هو التحريض على كراهية الجنود الإسرائيليين".
وتابع ليبرمان مهدداً "بوقف الحكومة للمساعدات المالية لمسرح في يافا جنوب تل أبيب يعتزم عرض الفيلم".
بدورها قالت المخرجة دارين سلام، وهي من أصل فلسطيني، إن القصة مستوحاة من أحداث واقعية عن فتاة فلسطينية شهدت على مجزرة في عام 1948 قبل أنت تنتقل إلى سورية حيث التقت بفتاة سورية هناك روت لها القصة.
وهذه الفتاة السورية لم تكن سوى والدة دارين التي روت القصة لابنتها والتي قررت بدورها سردها في فيلم درامي.
سيريانيوز