أعلنت منظمة أطباء بلا حدود, يوم الأربعاء, أنه تم العثور على جثث 22 مهاجرا غير شرعي على متن قارب في مياه البحر المتوسط.
ونقلت وسائل اعلام عن ينس باغوتو أحد المسؤولين بالمنظمة قوله "لم يتضح بعد ماذا حدث، ولكنهم ماتوا بطريقة بشعة. إنها مأساة".... "يبدو أن اختلاط المياه بالوقود أدى إلى فقدانهم الوعي".
وبحسب المنظمة فإن معظم الجثث هي لنساء عثر عليها في قاع القارب، غارقة في مزيج من المياه والوقود قبالة سواحل ليبيا، إذ يعتقد أن الغرقى ظلوا على متن القارب لساعات طويلة.
وكانت المنظمة انقذت, مؤخرا, أكثر من 200 مهاجر كانوا على متن القارب ذاته من بينهم 50 طفلا، معظمهم من دول غرب إفريقيا، وتم حينها نقل الناجين إلى جزيرة صقلية في عمليات إنقاذ شاركت فيها سفن تابعة للبحرية الإيطالية والإسبانية ومنظمات إغاثة.
وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا.
ووصل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر المتوسط خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2016، فيما لقي الآلاف مصرعهم غرقا, وفقا لارقام المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
سيريانيوز