طلب قائد الجيش الجزائري من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الاحد وهو اخر يوم لتقديم اوراق الترشح الرسمية.
ونقلت قناة يورونيوز عن مصدر في الحكومة الجزائرية قوله إن "قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الثالث من آذار وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية".
وكان مصدر امني جزائري قال طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر من دون ان يكون الرئيس بوتفليقة على متنها.
واستدعى بوتفليقة مستشاره الدبلوماسي السابق رمطان العمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيساً لوزراء البلاد.
ويقوم بوتفليقة الذي يتولى الرئاسة في الجزائر منذ عام 1999، برحلات إلى الخارج بانتظام لإجراء "فحوصات طبية دورية" منذ تعرضه لجلطة دماغية عام 2013.
وفي سياق متصل، اصيب اكثر من 50 شخصا بجروح كما اعتقل 45 آخرين خلال التظاهرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان "الشرطة اصطدمت بالمتظاهرين قرب القصر الرئاسي في العاصمة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ألقوا عليها الحجارة".
وكان المحتجون قد استجابوا لنداءات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اشار البعض الى أن الاحتجاجات ليست موجهة فقط لترشح بوتفليقة بعد مكوثه في السلطة عشرين عاما بل ضد النخبة الحاكمة بشكل عام.
وبدأت التظاهرات في شباط، بعد يوم واحد على إعلان الرئاسة الجزائرية عزم بو تفليقة التوجه إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية دورية.
وأثرت الجلطة، التي أصيب بها بوتفليقة في عام 2013 على قدراته على مستوى المشي والنطق وبات ظهوره العلني نادرا ولم يعد يلقي خطبا ما أثار تكهنات متواترة في الجزائر عن تدهور حالته الصحية.
يشار الى انه أعيد انتخاب بوتفليقة باستمرار منذ 2004 بنسبة تفوق 80 % من الأصوات ومن الجولة الأولى.
سيريانيوز