بدأت مدينة غويانا الفرنسية يوم الاثنين، اضراباً عاماً , احتجاجاَ على ارتفاع نسبة البطالة ومعدل الجرائم والعنف, وسط وعود حكومية بمعالجة انعدام الامن في هذا الإقليم الفرنسي .
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب) عن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان "الأولوية تكمن في مكافحة انعدام الأمن وتعزيز الموارد، نظرا إلى العنف الذي تفشى مع الأسف".
وشهدت غويانا منذ أيام حركة احتجاجات تكللت بتصويت اتحاد العمال الغويانيين الذي يشمل 37 نقابة السبت على "اضراب عام مفتوح"، على خلفية ارتفاع البطالة والجريمة والاضطرابات وانعدام الامن.
ويواجه اقتصاد الإقليم الفرنسي وسكانه الـ260 ألفا خطر الشلل التام بعد تباطؤ بدأ الخميس نتيجة نصب عشرات الحواجز على الطرقات، فيما أغلقت المدارس والجامعات أبوابها.
كما ألغت شركتا "اير فرانس" و"اير كاراييب" الاثنين الرحلات إلى العاصمة كايين، وأرجأت مجموعة أريان اسباس إطلاق صاروخ "أريان 5" المقرر الثلاثاء لوضع قمرين اصطناعيين للاتصالات في مدار الأرض.
وتعد غويانا الاقليم الفرنسي الذي يسجل أعلى نسبة من العنف مع 42 عملية قتل في 2016,وتشير السلطات الى ان الجريمة ناجمة عن "الهجرة غير الشرعية (خصوصا من طالبي لجوء هايتيين) والتنقيب غير المشروع عن الذهب وتجارة المخدرات".
كما تمثل برامج التمويل العامة حوالى 90% من اجمالي الناتج الداخلي, فيما تطال البطالة أكثر من 40% من السكان دون 25 عاما.
يذكر أن غويانا عاشت وضعاً مشابهاً في 2008 بسبب احتجاجات عارمة اطلقت لإرتفاع اسعار المحروقات.
سيريانيوز