قتلى بقصف طال مسجدا في قاضي عسكر بحلب.. والنظامي يتقدم بريف اللاذقية الشمالي ويسيطر على سلمى

12.01.2016 | 13:19

سقط قتلى وجرحى, يوم الثلاثاء, جراء قصف روسي استهدف مسجدا في قاضي عسكر بحلب ومدينة منبج وبلدات حيان ومعرستة الخان وحردتين بريفها, بالتزامن مع تقدم للجيش النظامي بريف اللاذقية الشمالي, حيث سيطر على ضاحية سلمى وعدد من التلال المحيطة بالبلدة, بعد عملية عسكرية  من عدة محاور, كما تقدم بريف حماه الجنوبي, بسيطرته على بلدة جرجيسة وشمال بحيرة الرستن.


وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "10 مصلين  قتلوا جراء استهدافهم بغارة من الطيران الحربي الروسي أثناء أدائهم صلاة العصر في جامع بحي قاضي عسكر في حلب القديمة".

وفي ريف حلب تحدثت المصادر عن  سقوط قتلى وجرحى جراء قصف روسي على مدينة منبج، ونشرت المصادر أسماء 3 أطفال من عائلة واحدة قالت إنهم قضوا جراء القصف.

وأضافت المصادر إن قتلى وجرحى  سقطوا في بلدة حيان  وقرية معرستة الخان اثر قصف روسي ، فيما سقط عدد من الجرحى نتيجة قصف مماثل استهدف قرية حردتين بريف حلب الشمالي , الامر الذي الى خروج مدارس القرية عن الخدمة ".


من جانب آخر، قالت مصادر معارضة  ان "الطيران الروسي شن مجددا عدة غارات على الشيخ مسكين, وسط معارك على أطرافها الشمالية".


وبدأت منذ اكثر من 10 أيام عملية عسكرية للجيش النظامي لاستعادة الشيخ مسكين, حيث تمكن من السيطرة على تل الهش ومعسكر اللواء 82 بالكامل.
وفي سياق اخر, قال مصدر عسكري, في تصريح لوكالة الانباء الرسمية (سانا), ان"الجيش سيطر  بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قرية ترتياح وضاحية سلمى وتلال جرن القلعة ورويسة القلعة وشيش القاضي وضهر العدرة ورويسة الطيور وجبل قراقفي شمال شرق مدينة اللاذقية".


ونشرت مصادر مؤيدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) صورا تظهر دخول وحدات الجيش لضاحية سلمى بريف اللاذقية.


بدوره, افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان معارك دارت داخل بلدة سلمى المعقل الرئيسي للفصائل في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بين القوات النظامية وعناصر من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين فصائل معارضة وجبهة النصرة ,، ما أدى لسيطرة النظامي  على أجزاء من البلدة".


وسلمى هي خارج سيطرة القوات النظامية منذ عام 2013 وسيطرت عليها مجموعات معارضة تنضوي تحت "الجيش الحر" حتى نشوء "جبهة  النصرة" ومبايعة بعض الفصائل لها .


وتأتي أهمية بلدة سلمى كونها تمكن قوات النظام في حال السيطرة عليها من السيطرة نارياً على أجزاء واسعة من جبل الأكراد،


ويأتي تقدم الجيش بعد يومين من سيطرته على المرتفع 867 ووادي نبع ميرو وعلى قرية رويسة القاموع والتلال المحيطة بها وقرى المغيرية وحوش المغيرية ورويسة بن جازي وكدين والنقطة 1014 بريف اللاذقية, بحسب سانا.


وتبعد سلمى عن مدينة اللاذقية حوالي 48 كم وتعتبر اهم المناطق التي تخرج منها قذائف الهاون والصواريخ بإتجاه داخل المدينة .


ويوسع الجيش النظامي من عملياته العسكرية  في محاور ريف اللاذقية، حيث تمكن الاخير في الاسابيع الماضية من التقدم والسيطرة على جبلي الحارة وبيت فارس وقرية الصراف وعدد من النقاط المحيطة بها  وقرى عرافيت التحتا وعراف الفوقا ورويسة شيخو وكتف السلاط وجبل النوبة وتلال استراتيجية, كما أعاد فتح اوتستراد اللاذقية كسب, بعد قرابة ثلاثة أعوام من إغلاقه, وسط  قصف جوي مكثف تشهده منطقة جبل التركمان بريف المحافظة على خلفية اسقاط تركيا للطائرة الروسية مؤخرا.


كما سيطر الجيش النظامي, بحسب سانا, على بلدة جرجيسة وشمال بحيرة الرستن بريف حماة الجنوبي.


وتشهد مناطق خاصة في أرياف حلب واللاذقية وريف دمشق عمليات عسكرية برية للجيش النظامي والقوات الموالية له, بالتزامن مع دعم جوي روسي بدأ عملياته بسوريا منذ 30 أيلول الماضي.


سيريانيوز


 
 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved