لقي عدد من الأشخاص حتفهم، يوم الاثنين، فيما أصيب آخرون بجراح إثر قصف جوي استهدف أحياء وبلدات في ريفي حلب ودمشق.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن أربعة قتلى بينهم 3 نساء وطفلة، وعدد من الجرحى سقطوا اثر غارة جوية على جمعية زهرة المدائن في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي.
وتابعت المصادر إن قتيلين وعدة جرحى سقطوا أثناء محاولتهم عبور طريق الراموسة اثر قصف جوي، فضلا عن مقتل طفلين في بلدة كفرناها بغارة استهدفت البلدة بالريف الغربي لحلب.
فيما قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان الجيش النظامي استهدف اليات مجموعات مسلحة في الراموسة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ولفتت مصادر المعارضة الى ان مركز الدفاع المدني في مدينة حريتان بحلب خرج عن الخدمة بعد تعرضه لقصف نفذه الطيران الروسي.
وبحسب المصادر، فقد تعرضت كفر حمرة بريف حلب الشمالي لقصف بالبراميل المتفجرة،، فضلاً عن مقتل شخصين وسقوط عدة جرحى في حي الأنصاري في حلب المدينة اثر غارة جوية.
وتشهد عدة مناطق في حلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف والمعارك من أجل السيطرة على حلب ,لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب, وسط مناشدات دولية بضرورة وقف القصف والحصار على المحافظة وباقي المدن السورية.
وفي الجبهة الجنوبية، قالت مصادر المعارضة إن 3 قتلى وعدد من الجرحى، سقطوا كحصيلة اولية لغارات جوية استهدفت مدينة دوما في الريف الدمشقي.
كما سقط قتلى وجرحى اثر تعرض بلدات حرزما وبيت سوى لقصف جوي مماثل، وفقا للمصادر.
وكانت مدينة دوما تعرضت أمس لقصف جوي بصاروخ عنقودي أوقع قتلى وجرحى، حيث تتعرض مدينة دوما, ومناطق في ريف دمشق, بشكل مستمر لقصف مصدره, بحسب المصادر, طيران النظام مدعوما بسلاح الجو الروسي, ما يسفر عن وقوع ضحايا.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز