قتلى وجرحى إثر غارات جوية على حلب وريفي دمشق وادلب

سقط قتلى وجرحى يوم الجمعة، في قصف جوي استهدف عدة أحياء في حلب وريفها، وخان الشيح في ريف دمشق، ومناطق في ريف ادلب.

وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح العشرات، جراء قصف بالبراميل المتفجرة على حي بستان الباشا في ‫‏حلب.

وأضافت المصادر أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية على بلدتي بيانون وحيان في ريف ‫حلب الشمالي، كما سقط جرحى في بلدة قبتان الجبل ‫ريف حلب لغربي بعد استهداف الطيران الحربي البلدة بعدة غارات جوية.

ونوهت المصادر الى أن مدن عندان وبلدات بيانون وكفر حمرة وحيان والليرمون تعرضوا للقصف أيضاً، دون وقوع ضحايا.

من جانبها قالت مصادر موالية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إن عدة غارات من الطيران الحربي استهدفت مواقع المسلحين في بلدتي بيانون وحيان في ريف ‫حلب الشمالي.

وذكرت مصادر المعارضة إن  المعارضة المسلحة فتحت طريق جديد بين مدينتي ‫‏اعزاز وعفرين لتسهيل مرور المدنيين والمواد الغذائية إلى ريف ‫‏حلب الغربي.

وتتعرض مدينة حلب وريفها تصعيدا في أعمال القصف, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني حيث أدى القصف, مؤخرا, إلى سقوط ضحايا إثر غارات جوية استهدفت سوقاً في مدينة الأتارب بريف حلب، كما أدى إلى خروج 5 مشافي ميدانية وبنكا للدم عن الخدمة.

وفي ريف دمشق، تحدثت مصادر معارضة عن وفاة شخص بعد غارات جوية روسية استهدفت مخيم خان الشيح.

أما عن الوضع في ادلب، أشارت مصادر معارضة إلى وقوع جرحى جراء قصف جوي استهدف أطراف بلدة معرة حرمة وقرية كفرعويد في ريف ‫إدلب.

وفي ريف ادلب، قالت مصادر المعارضة ان شخصاً لقي حتفه وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال، يوم الأربعاء، جراء قصف جوي على بلدة خان السبيل في ريف ادلب، كما سقط جرحى في اليوم نفسه، اثر غارة جوية استهدفت قرية معردبسة شرق ادلب.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز