سقط قتلى وجرحى، يوم الاحد، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزا لـ"وحدات حماية الشعب الكردي" في ريف الرقة الشمالي، تلاه إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن العملية.
ونقلت وكالات عن مصادر مقربة من "وحدات حماية الشعب الكردية" قولها، ان سيارة مفخخة انفجرت في قرية لقطة 10 كم جنوب ناحية الكنطري على طريق حلب القامشلي الدولي في ريف الرقة الشمالي".
وأوضحت المصادر إن الانفجار استهدف حاجز لقطة الذي تسيطر عليه الوحدات الكردية، ما ادى لسقوط عدد كبير من الضحايا دون ذكر حصيلة اولية.
كما قالت مصادر محلية في ريف الرقة الشمالي، لم تكشف هويتها إن "أكثر من 20 عنصراً من وحدات حماية الشعب قتلوا واصيب آخرون بجروح في تفجير سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً لهم على طريق الرقة وان سيارات للوحدات الكردية كانت تسير بسرعة فائقة وهي تنقل قتلى وجرحى باتجاه مدينة تل ابيض".
ومن جانبه أعلن "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي أن 14 عنصر من "وحدات حماية الشعب الكردي" قتلوا في انفجار سيارة مفخخة استهدف موقعاً لهم جنوب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي .
ويأتي التفجير، في مساء اليوم الأول، لإطلاق القوات الكردية معركة لتحرير الرقة من يد التنظيم المتشدد، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وكانت وزارتي الدفاع الامريكية والبريطانية أعلنتا, مؤخرا, ان الهجوم لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم (داعش) سيبدأ خلال الأسابيع القادمة, إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كشف، يوم الأربعاء، عن تأجيل الولايات المتحدة توجيه معارك التحالف الدولي نحو تحرير الرقة من التنظيم الى "أجل غير مسمى".
يشار الى ان التنظيم يسيطر على كامل محافظة الرقة منذ العام 2014 باستثناء مدينتي تل أبيض وعين عيسى، اللتين تسيطر عليهما قوات "سوريا الديموقراطية" التي تشكل وحدات "حماية الشعب الكردية" أبرز مكوناتها.
سيريانيوز