سقط قتلى وجرحى, يوم السبت, جراء تفجير سيارة مفخخة استهدف معسكرا لقوات مكافحة الإرهاب في منطقة غولدمور بعدن باليمن, في حين أعلن تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" تبنيه للعملية الانتحارية.
وأفادت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني, أن الانفجار استهدف بوابة معسكر قوات مكافحة الإرهاب الذي يقع بالقرب من مقر المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضافت أن المنطقة شهدت انفجارين متتاليين، الأول استهدف بوابة مقر جهاز مكافحة الإرهاب، والثاني استهدف بوابة مقر المجلس الانتقالي القريب من بوابة المعسكر.
وأشارت إلى أن ثلاثة انتحاريين حاولوا الدخول إلى المعسكر، إلا أن القوات المتواجدة بالمكان تمكنت من تصفيتهم قبل أن يفجروا أنفسهم.
و لا يوجد قتلى بصفوف قوات الأمن التي كانت تحرس بوابة مقر جهاز مكافحة الإرهاب، إلا أن عنصرين اثنين أصيبا وجراح أحدهما خطيرة.
وقال أهالي من المدينة ممكن شهدوا على حادثة التفجير, أن الانفجارين المتتاليين هزا مديرية التواهي غرب عدن جنوب اليمن.
من جهته, أعلن تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" عبر موقع إخباري يتحدث باسمه, عن مسؤوليته للعمليتين الانتحاريتين اللتين استهدفتا المعسكر في عدن، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية.
وسبق, أن نفذّ تنظيم "داعش" عدة تفجيرات انتحارية استهدفت معسكر الصولبان في منطقة العريش شرق عدن باليمن ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتشهد عدن وغيرها من المناطق الجنوبية التي حررتها القوات الحكومية هجمات تبنى معظمها تنظيم "داعش".
سيريانيوز