قتلى وجرحى بقصف على الصاخور بحلب والشدادي بريف الحسكة

16.02.2016 | 20:02

"سوريا الديمقراطية" تسيطر على الشيخ عيسى بريف حلب, و "النظامي" يسيطر على مواقع بريف اللاذقية


سقط قتلى وجرحى, يوم الثلاثاء, جراء قصف استهدف حي الصاخور بحلب وبلدة الشدادي بريف الحسكة, فيما سيطرت قوات "سوريا الديقراطية" على قرية الشيخ عيسى الواقعة قرب مارع بريف حلب الشمالي, في وقت سيطر الجيش النظامي على مواقع بريف اللاذقية.


وذكرت مصادر معارضة ان "قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي استهدف حي الصاخور في مدينة حلب".


الى ذلك, اوضحت مصادر معارضة ان قوات "سوريا الديمقراطية" سيطرت على قرية الشيخ عيسى الواقعة غرب مدينة مارع أحد معاقل الفصائل المعارضة بريف حلب الشمالي".


وبهذا التقدم فإنه لم تعد هناك غير مدينة مارع تفصل وصول قوات سوريا الديمقراطية عن التماس المباشر مع تنظيم “داعش” الذي يسيطر على قرى ومناطق بريف حلب الشمالي.


وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" سيطرت, يوم الاثنين, على تل رفعت بريف حلب الشمالي,  كما تمكنت من السيطرة على قرية عين دقنة، قاطعة بذلك الطريق الرئيس الواصل بين مدينة اعزاز وبلدة تل رفعت، مقتربة من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف حلب الشمالي، كما حاولت التقدم نحو منطقة كلجبرين، الواقعة إلى الشرق من عين دقنة.


وياتي ذلك في وقت لا تزال عمليات القصف التركي على مواقع للاكراد في سوريا مستمرة لليوم الرابع على التوالي, ردا على ماقالت انقرة إنه إطلاق نار من الأراضي السورية, حيث حذرت تركيا مقاتلين أكرادا بأنهم سيواجهون "أعنف رد" إذا حاولوا السيطرة على بلدة إعزاز قرب حدودها.


وفي ريف الحسكة, اشارت مصادر معارضة الى ان "قتلى وجرحى قضوا نتيجة قصف طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في بلدة الشدادي ".


وفي سياق اخر, ذكرت وكالة (سانا) ان "الجيش سيطر بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قريتي وادي باصور وجبل عين الغزال بريف اللاذقية الشمالي".


وكانت مصادر مؤيدة تحدثت, في وقت سابق اليوم, ان الجيش الجيش النظامي بدأ باقتحام كنسبا من عدة محاور بعد فرض سيطرتها على قرى و تلال العيدو و قلعة طوبال ووادي باصور وعين باصور في ريف اللاذقية.


وكان الجيش النظامي سيطر, يوم الأثنين, على مسقان والطيبة بريف حلب ورويسة الجلطة في ريف اللاذقية.


ويأتي ذلك في اطار عملية عسكرية واسعة بدأها الجيش النظامي مؤخرا في ريفي حلب الشمالي واللاذقية واستعاد خلالها السيطرة على قرى وبلدات عدة  فيها, بمساعدة من الطيران الروسي, وسط ضغوطات دولية على روسيا من اجل وقف قصفها على مناطق سورية, فيما توصلت "مجموعة دعم سوريا" في اجتماعاتها في ميونخ, الخميس الماضي, إلى اتفاق يقضي بـ "إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا واستئناف مفاوضات جنيف والحد من العنف ووقف العمليات العدائية خلال أسبوع".


سيريانيوز
 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved