ونقلت قناة (تي ار تي) التركية عن والي كليس التركية، محمد تكين أرسلان, قوله ان "شخص توفي متاثرا بجروح اصيب بها بقصف لتنظيم “ب ي د/ بي كا كا” على مسجدًا بمركز الولاية".
وأضاف أرسلان انه " تم قصف مركز الولاية، المحاذية للحدود مع سوريا، جنوبي البلاد، بقذيفتين، أصابت إحداها مسجد “جالق”، أثناء صلاة العشاء.
وأشار أرسلان، إلى أن" 8 مصلين، من أصل 15 كانوا في المسجد أثناء الصلاة، أصيبوا نتيجة القصف، حالة 6 منهم جيدة، فيما توفي أحد الشخصين اللذين كانت إصابتهما حرجة".
وتابع أن "القذيفة الثانية أصابت منزلًا قرب المسجد، وأدت إلى إصابة 5 أشخاص بشكل طفيف".
وعقب الهجوم، طوقت قوات الأمن الموقع، ونقلت الطواقم الطبية، المصابين إلى المستشفى الحكومي في المدينة.
وكان شخص لقي مصرعه وأصيب اثنان آخرين، يوم الاثنين, إثر استهداف قوات كردية لقضاء قريق خان، بولاية هاتاي، بقذائف الهاون.
كما تعرض قضاء ريحانلي بولاية هاتاي ، يوم الأحد، لـ 11 قذيفة صاروخية تسببت بمقتل لاجئ سوري وإصابة 47 آخرين بينهم 16 سورياً، حيث اتهمت تركيا "وحدات حماية الشعب الكردية" بإطلاقها، في حين نفت الوحدات ذلك محملة الجيش التركي المسؤوليه عنها.
ويواصل الجيش التركي هجماته في عفرين بريف حلب ضد المقاتلين الأكراد, وسط معارك تدور في المنطقة, وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون" التي بدأت منذ ايام, رغم معارضة واشنطن لهذه العملية باعتبارها تعرقل جهود مكافحة "داعش" و تسهم في تازم الوضع الانساني في عدة مناطق.
وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين، و سبق أن أعلنت تركيا استعداها لشن عمليات عسكرية في المنطقة.
سيريانيوز