طالب الشاب اللبناني محمد علي زين بإعدام والدة لإقدام الأخير على قتل زوجته سارة الأمين "والدة الشاب" برشاش كلاشينكوف أمام أعين أولادها.
ونقلت "العربية نت " عن الابن محمد ،قوله في تصريحات خاصة أنه طلب الإعدام لوالده لأنه قتل والدته بدم بارد من دون أن يرف له جفن، "مع أن والدتي لم تؤذِ نملة بحياتها".
و أشار محمد إلى "أن شقيقاته الست يطالبن أيضاً بالإعدام لوالدهن المسجون منذ وقوع الحادثة في العام 2015."
ووقعت الجريمة فجر 19 أيار 2015 في دوحة عرمون عندما أقدم الزوج علي الزين على قتل زوجته سارة الأمين بواسطة رشاش من نوع كلاشينكوف بإطلاقه النار عشوائياً نحوها، فأصابها في كل أنحاء جسدها لتفارق الحياة على الفور، أمام أعين أولادها الذين استيقظوا على صوت الرصاص.
وقبل يومين استمع رئيس محكمة الجنايات في جبل لبنان إلى شهود في القضية أكدوا أنهم دخلوا على خط التفاوض والمصالحة بين سارة وزوجها قبل وقوع الجريمة، ونجحوا في إقناعها بالعودة إلى المنزل، بعدما طردها وأولادها منه بسبب تفاقم الخلافات لا سيما أنه كان يعنّفها باستمرار .
وخلال جلسة المحاكمة حضر ابن المغدورة محمد علي الزين لأول مرّة، مؤكداً "بأن والده كان دائما يهدده بالقتل هو وشقيقاته ووالدته"، متّخذاً صفة الادّعاء الشخصي طالباً الإعدام له وهو ما يُشكّل حالة نادرة في المجتمع اللبناني بأن يطلب ولد الإعدام لوالده.
من جهته، قال محامي الضحية أن " الجاني لا يعاني من مشاكل صحية أو أزمات عصبية إنما بكامل قواه العقلية والجسدية، وأنه أطلق النار على زوجته أمام أعين أولاده وكاد يُجهز على أولاده لولا تدخل الجيران".
وكانت الضحية وكانت سارة الأمين، البالغة من العمر 42 عاماً وحيدة أهلها، تزوجت من علي الذي يكبرها بنحو 8 سنوات ولهما 6 أولاد 5 بنات، وصبي هو محمد ويبلغ الواحد والعشرين سنة.
ويشار إلى أرقام العنف الأسري في لبنان تُظهر تسارعاً مخيفاً في وتيرة العنف الذي تذهب ضحيته المرأة بين الشتم و الضرب و حتى القتل لفي قضية باتت في السنوات الأخيرة تشغل الرأي العام.
سيريانيوز