فتحت السلطات التركية تحقيقا رسميا بشان قطع الأذان من داخل المساجد وتشغيل موسيقى بدلاً منه في ولاية إزمير الامر الذي اثار غضبا واسعا.
وقالت مصادر اعلامية تركية إن مكتب المدعي العام أطلق تحقيقات فورية عقب بث الأغاني الإيطالية بدلاً من الأذان داخل المساجد .
وقررت إدارة الشؤون الدينية في إزمير التركية، إيقاف نظام الأذان المركزي للدعوة إلى الصلاة بعد اختراق أنظمتها الصوتية وبث أغنية "بيلا تشاو" الإيطالية المعادية للفاشية، والتي تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية.
ولاقى الخبر غضـبا واسعا من قبل الحكومة التركية ومصادر الإعلام مطالبين بالكشف عن هوية الفاعل بأسرع وقت .
يشار إلى أن الأغنية أذيعت في بعض مناطق إزمير، ولم تكن الأغنية بلغتها الأصلية، بل سجلت باللغة التركية من قبل فرقة "يوروم"، المحظورة في تركيا، الامر الذي قد يحمل رسائل سياسية، خاصة بعد وفاة عضوة في هذه الفرقة، هيلين بولك، بسبب تداعيات الإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقالات جرت بحق بعض أعضاء الفرقة.
سيريانيوز