قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا مرهون بخطوات حكومة تصريف الأعمال بدمشق.
أكدت كالاس لوكالة الأناضول على ضرورة وجود تفاهم مشترك لدى الجهات الفاعلة الدولية، وكذلك الجهات الفاعلة الإقليمية مثل الدول العربية وتركيا.
وأضافت: "نريد أن نرى الحكومة في سوريا شاملة.. لا نريد أن نرى أي تطرف.. ومن مصلحة الجميع أن يكون البلد مستقرا.. لذلك نحن متفائلون بحذر".
وأعربت عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تخفيف العقوبات "خطوة بخطوة".
وأردفت: "إذا قاموا (الحكومة السورية) بالأمور الصحيحة، فنحن مستعدون لاتخاذ الخطوات اللازمة.. أما إذا اتخذوا خطوات في الاتجاه الخاطئ، فإننا مستعدون للتراجع وإعادة فرض بعض العقوبات".
وأشارت إلى أن موضوع العقوبات على سوريا سيناقشه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم في 27 كانون الثاني الجاري.
وأكدت أن الوصول إلى الخدمات المصرفية هو الأولوية لحكومة تصريف الأعمال السورية.
وتابعت: "لكي نكون واقعيين، ينبغي أن تتشكل خطوتنا التالية وفقا لما يفعلونه ".
سيريانيوز