ابتكر باحثون في جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، كرسيًا متحركًا هو الأول من نوعه في العالم، الذي يمكن المعاقين من تشغيله عبر ترجمة أفكارهم وتحويلها إلى حركة.
وذكرت وسائل إعلام أنه عندما يتعرض الأشخاص لإصابات خطيرة تنتهي بالشلل، يفقد الدماغ مسارات لإيصال الأوامر إلى الجسم وخلق الحركة، لكن العقل يظل نشطًا.
ومن هنا تكمن فكرة الجهاز الذي يستخدم واجهة إلكترونية مثبتة في مقدمته، قادرة على التقاط وتسهيل الحركة، كما لو كان الدماغ يتحدث إلى الجسد بدلًا من الكمبيوتر.
وبعد تسجيل الواجهة لنشاط الدماغ، تقوم خوارزمية التعلم الآلي بترجمتها إلى أوامر تقود الكرسي المتحرك.
وتمت تجربة الكرسي المتحرك من قبل ثلاثة مصابين بالشلل الرباعي وعدم القدرة على تحريك أذرعهم وأرجلهم بسبب إصابات العمود الفقري.
ونجح المشاركون في التجربة في تشغيل الكرسي في بيئة طبيعة مزدحمة بدرجات متفاوتة من النجاح، حيث سجلت الواجهة نشاط دماغهم، وقامت خوارزمية التعلم الآلي بترجمتها إلى أوامر تقود الكرسي المتحرك.
سيريانيوز