في حادثة مروعة، لقيت امرأة بريطانية في العقد الثالث من عمرها حتفها على يد كلبها الأليف، بحسب ما أوردته صحيفة "ميرور" المحلية.
وفي التفاصيل، أصيبت كيلي رايلي، وهي أُم لطفلين تبلغ من العمر 33 عامًا، بنوبة صرع وسقطت على الأرض في منزلها، عندما انقض عليها الكلب بشراسة.
وقالت الشرطة، التي حضرت للمنزل بعد العثور على "كيلي" غارقة بدمائها، إن الكلب صُودِر ولا يُعتقد أنه ينتمي إلى سلالة محظورة، على الرغم من أن التحقيقات ما زالت جارية.
وقال الجيران إن الكلب يعيش مع كيلي منذ فترة قصيرة، وإن أحد أفراد أسرتها قدمه لها، مشيرين إلى أنه من نوع XL Bully.
من جانبه، قال شريك "كيلي" المذعور نويل سبرينج إنه حاول يائسًا إنقاذها بينما كانت تحتضر، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، بعد وصول فرق الإسعاف بوقت قصير.
وقالت جارة "كيلي" إن الحادث المروع وقع بعد ظهر أول أمس الاثنين، موضحة: "تعاني كيلي نوبات صرع، ويعتقد أنها سقطت على الأرض، وكان الكلب، وهو من فصيلة بولي، في الشقة فأمسك برقبتها. ربما كان يحاول مساعدتها في البداية وعدم إيذائها، ثم أصيب بالذعر وهاجمها بشراسة، وقطع أذنها.
سيريانيوز.