قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الخميس، أن موسكو تشكك في نتائج لجنة الأمم المتحدة المعنية بسوريا، التي اتهمت القوات النظامية بارتكاب جرائم حرب أثناء معركة استعادة الغوطة الشرقية.
وبين لافروف خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة إن "اللجنة تعتمد معطيات حصلت عليها من شبكات التواصل وتصوير شاهد عيان، ونحن مبدئيا نشكك في أساليب هذا النوع من العمل سواء كانت جرائم حرب أو استخدام الأسلحة الكيميائية".
ويأتي كلام لافروف، عقب يوم من اتهام تقرير صادر عن محققين اممين للقوات النظامية والقوات الموالية لها بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" أثناء حصارها الطويل للغوطة الشرقية وذلك من خلال القصف المكثف و"التجويع المتعمد" لنحو 265 ألف شخص.
ونشرت اللجنة المستقلة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا تقريراً في جنيف، في 20 حزيران ، نص على أنه أثناء الحصار والمعارك في الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، ارتكبت جميع أطراف النزاع السوري جرائم.
ومن المقرر أن يتم تقديم تقرير اللجنة في 26 حزيران الحالي، لمناقشته في الدورة الثامنة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
ويعتمد أحدث تقرير للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا برئاسة باولو بينيرو على 140 مقابلة، إضافة إلى صور ومقاطع فيديو ولقطات بالأقمار الصناعية وسجلات طبية.
سيريانيوز