اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون, ليلة السبت, على توظيف قنوات الاتصال بين البلدين لحل الأزمة السورية عبر مساعي جنيف وأستانا.
وأوضح بيان للخارجية الروسية, نشرته وسائل إعلام, أن الوزيرين ناقشا في اتصال هاتفي الوضع في سوريا، وأكدا على "ضرورة تعزيز التعاون من أجل وضع حد للنزاع هناك".
واتفق الوزيران, بحسب البيان, على "استخدام القنوات القائمة لتعزيز التسوية السورية، بما في ذلك لقاءات أستانا وجنيف".
ومن المحتمل عقد لقاء أستانا حول سوريا في 20 حزيران الجاري كموعد أولي, بحسب ما اعلنه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
كما يجري الحديث عن إمكانية عقد مفاوضات جديدة من جنيف حول سوريا الشهر الجاري, دون تحديد موعد دقيق.
من جهة اخرى, ابلغ لافروف نظيره الامريكي "معارضة موسكو الشديدة لشن القوات الأمريكية هجمات ضد القوات الموالية للحكومة السورية", داعيا إلى "اعتماد تدابير ملموسة لمنع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
وكانت الخارجية الروسية اعتبرت, في وقت سابق, أن قصف التحالف الدولي للقوات الرديفة للجيش السوري على طريق التنف ينتهك القانون الدولي وينعكس سلبا على الوضع الميداني في سوريا, في حيناعتبرت واشنطن ان قصف التحالف لايعتبر "تصعيداَ".
وهددت قيادات روسية إيرانية مشتركة في سوريا، الأربعاء، باستهدف مواقع أمريكية في سوريا إذا استدعى الأمر، محذرة من استنفاذ سياسة "ضبط النفس" إزاء الضربات الأمريكية على قوات موالية للنظام السوري.
وسقط عدد من عناصر الجيش النظامي إثر ضربات شنها منذ ايام طيران التحالف الدولي مستهدفاً موقعاً عسكرياً للنظامي على طريق التنف, , فيما اكد التحالف استهداف قوات موالية للنظامي, بعد تحذيرات بعدم دخول المنطقة, تلا ذلك قيام طائرة بدون طيار تابعة للنظام بقصف قوات التحالف.
والهجوم على مواقع للنظامي في التنف هو الثاني من نوعه, حيث سبق لـ التحالف استهدف بداية أيار المنصرم، قافلة موالية للنظام السوري، أثناء تقدمها باتجاه التنف، التي يعتبرها التحالف مقراً له ويقيم قاعدة عسكرية يتم فيها تدريب قوات محلية.
سيريانيوز