بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هاتفياً مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الخميس، دعم جهود التسوية السورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إنه "تطويرا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الإيراني يوم 8 آب في باكو، تم مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك مسائل الدعم الخارجي لجهود التسوية السورية".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "المكالمة جرت بمبادرة من الجانب الإيراني".
وتدعم كل من روسيا وإيران عملية التسوية السياسية للأزمة السورية، فضلاً عن تقديمهما الدعم للنظام السوري اقتصادياً وعسكرياً.
ولم يتم حتى الآن تحديد موعد ثابت لاستئناف مفاوضات جنيف, حيث أعرب الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا عن "الأمل" في استئناف جولة جديدة من المفاوضات في شهر آب المقبل, كاشفا أن الأسابيع المقبلة ستكون "مهمة" بالنسبة للنزاع السوري.
وانتهت في نيسان الماضي الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام السورية في جنيف، التي استمرت لحوالي 14 يوماً، وشهدت انسحاب وفد الهيئة المعارضة التفاوضي، كما أصدر دي ميستورا وثيقة تقول إن خلافات كبيرة تبقى بين الجانبين في رؤيتهما لانتقال سياسي لكنهما يتشاركان "قواسم مشتركة" بما في ذلك الرأي بأن "الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين".
سيريانيوز