تجددت المواجهات, لليوم الثالث على التوالي, بين أبناء الشعب الفلسطيني والقوات الإسرائيلية في عدة مناطق, اسفرت عن حدوث جرحى في بيت لحم وغزة , عقب تظاهرات احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس.
وذكرت وكالات انباء ان مواجهات اندلعت بين الفلسطنينيين والقوات الاسرائيلي على مدخل مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية وفي القدس قرب الحدود الشرقية لـ غزة ومدينة بيت لحم.
وبحسب المصادر الاعلامية, فان مواطنة أصيبت برصاص القوات الإسرائيلية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أصيب 3 شبان برصاص معدني مغلف بالمطاط شمال مدينة بيت لحم.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية ان " طواقمها نقلت 3 شبان وصفت جراحهم ة بالمتوسطة بعد تعرضهم لأعيرة نارية معدنية مغلفة بالمطاط خلال مواجهات شمال بيت لحم".
كما اشار الهلال الاحمر الفلسطيني الى "اصابة 10 أشخاص بحالات اختناق، واثنين بالرصاص المطاطي، خلال المواجهات المتواصلة في بيت لحم".
وتستمر المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، اليوم، بعدما دعت حركة حماس الفلسطينيين إلى التوجه لكافة المناطق الحدودية ونقاط التماس في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والاشتباك مع الجيش الإسرائيلي “دفاعاً عن مدينة القدس”.
وكان الطيران الإسرائيلي قد بدأ بشن غارات جوية, الجمعة, على قطاع غزة عقب احتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مدينة القدس, حيث ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 4 قتلى و 170 مصاباً فلسطينياً.
وتفجّرت الأوضاع في مدن فلسطينية عدة، وفي القدس، عقب قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ويعتبر وضع القدس، التي تضم مواقع مقدسة للمسلمين والمسيحيين واليهود، من أكثر القضايا الشائكة في جهود السلام المستمرة منذ فترة طويلة.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية العربية في حرب عام 1967 وضمتها في وقت لاحق, ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على المدينة بأكملها.
سيريانيوز