مُنيت آمال ليفربول باحراز لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم بنكسة جديدة قد تكون قاضية، بعد سقوطه بفخ التعادل على أرض وست هام يونايتد 2-2 السبت في المرحلة 35، في مباراة شهدت مشادة بين النجم المصري محمد صلاح ومدرّبه الألماني يورغن كلوب.
وباخفاقه الرابع في آخر خمس مباريات، بات ليفربول (75 نقطة)، على بعد نقطة من مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب الذي لعب مبارتين أقل ويحلّ الأحد على نوتنغهام فوريست السابع عشر، ونقطتين عن أرسنال الذي يحل قبل ذلك على جاره اللدود توتنهام في مباراة قوية.
وشهدت المباراة حواراً ساخناً بين صلاح ومدرّبه الذي سيترك ليفربول في نهاية الموسم، انتهى بعد تدخل من زميله المهاجم الأوروغوياني داروين نونييس الذي حاول التخفيف من غضب الفرعون المصري، قبل دخولهما بديلين في الدقيقة 79.
في المقابل، كان وست هام يحاول تعزيز آماله بالمنافسة على المقاعد القارية، بيد انه حقق فوزاً يتيماً في آخر ثماني مباريات، وبات على بعد نقطة من نيوكاسل السابع الذي لعب مباراة أقل.
وبعد الخسارة الصعبة على أرض جاره إيفرتون بهدفين الأربعاء والانتقادات التي طالت لاعبيه، استبعد كلوب كلاً من صلاح ونونييس ولاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي.
لم يترجم ليفربول سيطرته في الشوط الأوّل، فبعد ضربة حرة، اقتنص جارود بوين برأسه الكرة من داخل المنطقة في قلب شباك الحارس البرازيلي أليسون بيكر (43).
بكّر ليفربول في المعادلة مطلع الشوط الثاني عبر كرة أرضية للاسكتلندي أندرو روبرتسون ارتدت من يد الحارس الفرنسي ألفونس أريولا والقائم إلى الشباك (48).
تقدّم ليفربول للمرة الأولى من ركنية تابعها الهولندي كودي خاكبو، فكان محظوظاً لارتدادها من المدافع الإيطالي أنجيلو أوغبونا ثم من لاعب الوسط التشيكي توماش سوتشيك والحارس أريولا إلى داخل الشباك (65).
عادت المباراة إلى نقطة الصفر بعد سعي وست هام لتعديل اثمر من عرضية في ظهر الدفاع، حوّلها الجامايكي ميكايل أنتونيو ذكية برأسه في الشباك (77).
وفرط أستون فيلا بفرصة الاقتراب أكثر من حلم العودة الى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982-1983، وذلك بعدما أهدر تقدمه على ضيفه تشلسي، القادم من هزيمتين في نصف نهائي الكأس ضد مانشستر سيتي (0-1) وجاره أرسنال بنتيجة مذلة (0-5) في المرحلة الماضية، بهدفين سجلهما الإسباني مارك كوكوريلا (9 بالخطأ في مرماه) ومورغان رودجرز (42) واكتفى بالتعادل 2-2 بعد تلقيه هدفين بواسطة نوني مادويكي (62) وكونور غالاغر (81).
ورفع فيلا الذي لم يخض دوري الأبطال منذ موسم 1982-1983 حين خرج من ربع نهائي كأس الأندية البطلة حينها على يد يوفنتوس الإيطالي بعد موسم على إحرازه اللقب في مشاركته الأولى على حساب بايرن ميونيخ الألماني، رصيده الى 67 نقطة في المركز الرابع بفارق 7 نقاط عن توتنهام الخامس الذي خاض ثلاث مباريات أقل من فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري وسيلعب الأحد ضد جاره أرسنال المتصدر.
ورفع تشلسي الذي اعتقد أنه خطف الفوز في الوقت بدل الضائع برأسية للفرنسي أكسيل ديساسي بعد ثوان على دخوله كبديل قبل أن يتدخل "في أيه آر" لإلغائه بسبب خطأ قبل الهدف، رصيده الى 48 نقطة في المركز التاسع.
سيريانيوز