قام رجل أفغاني بقطع أنف زوجته بدافع الغيرة ليتمكن من هجرتها, وتبنت منظمة معنية بمساعدة النساء تقديم الرعاية الطبية لها.
وأوردت مجلة "تايم" البريطانية أن ريزا غول، تبلغ من العمر عشرين عاماً، ترقد في فراشها بمستشفى في أفغانستان، تحتضن طفلها قرب جسدها بعد أن قام زوجها الذي ظل معها لخمسة أعوام قبل أيام بقطع أنفها بسكين جيب ، لتظل صورة جسدها المرهق دليلاً على سنوات من الاعتداء الجسدي.
وتبنت منظمة "Women for Afghan Women" المعنية بمساعدة النساء الأفغانيات ضحايا العنف بتبني قضية ريزا غول، التي تعمل على تدبير جواز سفر عاجل لها لتتلقى الرعاية الطبية بتركيا التي تبنت تكاليف علاجها.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، في عام 2009 بالموافقة على مشروع قانون للقضاء على العنف ضد النساء، الموضوع أصبح متداولاً على نطاق واسع.
وأشار نشطاء إلى أن تغييراً طفيفاً طرأ على كيفية معاملة النساء في حين يقول آخرون إنه يجب على الحكومة الالتزام بالقانون ومعاقبة الرجال الذين يعتدون على النساء.
سيريانيوز