مؤسسة الطيران المدني تعزي انخفاض إيراداتها الى الحصار الاقتصادي

02.07.2016 | 12:48

أكدت المؤسسة العامة للطيران المدني, يوم السبت, أن سبب انخفاض إيراداتها يعود إلى الحصار الاقتصادي المفروض عليها وصعوبة تأمين مستلزماتها من القطع التبديلية والأنظمة الملاحية وأنظمة الاتصالات وغيرها.
كما أوضحت الشركة أن انخفاض حركة المرور والهبوط في المطارات السورية بنسبة 95% مع توقف التحويلات من الخارج وانخفاض نسبة الاستثمارات في المطارات السورية بنسبة 60% وارتفاع تكاليف الصيانة والوقود إضافة إلى تعثر الشركات الخاصة وعدم التزامها بتسديد المستحقات المالية المترتبة عليها كان من أسباب انخفاض الإيرادات أيضا.

وفي سياق متصل أضافت المؤسسة إن الشركات الخاصة الوطنية التي حصلت على ترخيص وتخضع لقانون تحرير النقل الجوي شركتان وطنيتان "شركة أجنحة الشام" التي تم تجديد الترخيص لها بالقرار رقم 1498 لتشغيل رحلات جوية منتظمة داخل وخارج الجمهورية العربية السورية وشركة "فلاي داماس" مرخصة بالقرار 184 وهي في صدد التشغيل الجوي المنتظم داخل وخارج سورية.

 وتقدمت وزارة السياحة بطلب إلى وزارة النقل من أجل الترخيص لشركة طيران خاصة بالشركة السورية للنقل والسياحة وأشارت المؤسسة إلى أنه لم يصدر أي قرار أو قانون أو مرسوم بخصوص تحرير النقل الجوي بالنسبة لخطة المؤسسة للعام الحالي.

بحسب المؤسسة فقد تم تخصيص المؤسسة العامة للطيران المدني بمبلغ وقدره 1,594 مليار كاعتمادات إجمالية يتم إنفاقها على المشاريع الاستثمارية كمشروع صالة ركاب مطار القامشلي ومشروع تأهيل المهبط في مطار باسل الأسد الدولي وتأمين التجهيزات اللازمة للمطارات إضافة إلى المحافظة على جاهزية المطارات.

يشار الى ان النقل الجوي في سوريا يعتمد على الشركة السورية للطيران، التي تعاني من تبعات الحصار الاقتصادي، فيما توقفت خدمات الشركة الخاصة الوحيدة العاملة (اجنحة الشام) مؤخراً، بعد أن كانت مساهمة في تأمين الرحلات الداخلية والخارجية بشكل كبير وأوسع من نظيرتها العامة.

وكان وزير السياحة بشر يازجي، قال مؤخرا, إن عدم وجود وسائل نقل جوية سورية للزوار، أسهم في تراجع السياحة الدينية، مشيراً إلى عزم الوزارة الترخيص لشركة طيران خاصة بالشركة السورية للنقل والسياحة، والتعاون مع الجانب الإيراني لتفعيل هذه السياحة.

وكانت وزارة السياحة كشفت سابقا سعيها لإنشاء شركة أمنية سياحية، لضمان أمن وسلامة السياح والمستثمرين الراغبين بالقدوم إلى سوريا، من لحظة وصولهم لحين مغادرتهم ومن كافة المنافذ الحدودية.

وانخفضت أعداد السياح إلى سوريا جراء الحرب بنسبة 98% ، في حين بلغت قيمة الخسائر السنوية وفقاً لآخر إحصائية رسمية 387 مليار ليرة سورية خلال الأعوام من 2011 إلى 2014.

وتشهد سوريا أعمال عنف وعمليات عسكرية بين الجيش النظامي ومقاتلي المعارضة المسلحين، مما انعكس سلباً على كافة قطاعات الحياة السورية بما فيها السياحة, حيث تعرضت بعض الأماكن الأثرية للتدمير بالإضافة إلى نهب وسرقة المتاحف وتهريب الآثار إلى خارج البلاد وبيعها بأسعار زهيدة, في حين ما زالت الحلول السياسية غائبة حتى الآن.

سيريانيوز

 

 


RELATED NEWS
    -

Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved