كشف مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي، عن وضع خطط من أجل تحسين واقع الكهرباء في سوريا وتخفيض ساعات التقنين.
وقال أبو دي، في تصريح لـ"تلفزيون سوريا"، ان اسباب زيادة ساعات التقنين الكهربائي بعد اسقاط نظام الاسد، يعود الى توقف تدفق الغاز والنفط من مناطق "قسد"، إضافة إلى توقف العمل بالعقود المبرمة مع إيران لإمداد سوريا بالنفط الخام.
واشار الى عدم توفر قطع الغيار اللازمة، وقلة الموارد المتاحة لوزارة الكهرباء، التي تحتاج إلى دعم بكل أشكاله.
واضاف ان الوزارة تعمل على وضع حلول بديلة وخطط من اجل توفير الكهرباء، حيث تم التواصل مع بعض الدول مثل تركيا وقطر منأجل تأمين الكهرباء للمواطنين.
ولفت الى انه سيتم استجرار الكهرباء عبر خطوط دولية من تركيا والأردن، لكن ذلك يحتاج إلى مدة تتراوح بين 7 أشهر إلى سنة، ريثما يتم إصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المدمرة.
وبدأت الوزارة بعمليات صيانة طارئة لبعض الخطوط الرئيسية ومحطات التوليد والتحويل، بعضها يتم عبر كوادر الوزارة، وبعضها عبر التعاقد مع شركات مختصة.
وتوجهت سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر إلى سوريا لتوليد 800 ميغاواط لزيادة حصة المواطن من الكهرباء 50%.
وكان وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اعلن في وقت سابق، ان البنية التحتية للطاقة في سوريا بحاجة لكثير من الاستثمار من اجل استعادتها، وذلك بعد زيارة قام بها وفد تركي الى دمشق لمعاينة الطاقة الكهربائية هناك.
وتعاني سوريا من تقنين حاد في الكهرباء، حيث لا تأتي إلا لمدة ساعتين أو 3 ساعات يوميا في أغلب المناطق، وتقول الحكومة المؤقتة إنها تهدف إلى توفير الكهرباء لمدة تصل إلى 8 ساعات يوميا في غضون شهرين.
سيريانيوز