تظاهر مئات الالاف يوم الجمعة في العاصمة الجزائرية مرددين هتافات تطالب بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وذلك للجمعة السادسة على التوالي.
وقالت مصادر اعلامية ان المتظاهرين رددوا شعارات تنادي بالحرية، وطالب بعضهم أيضا برحيل النخبة السياسية برمتها قائلين إنهم مع معارضتهم لبوتفليقة فإنهم يرفضون أيضا تدخل الجيش في الحياة السياسية.
وتاتي هذه المظاهرات بعد 3 ايام على مطالبة رئيس اركان الجزائري احمد قايد صالح بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري والتي تنص على اعتبار منصب الرئيس شاغرا وذلك في خطوة لايجاد حل للازمة السياسية في البلاد.
وتشهد الحالة الصحية لبوتفليقة تدهورا لأنه معرض لـ"خطر دائم على الحياة، بسبب معاناته من مشاكل عصبية وتنفسية متقدمة"، وفقاً لتقارير طبية.
وكانت شخصيات معارضة ونشطاء بارزون فى الجزائر دعوا إلى إعلان شغور منصب الرئيس، وتأجيل الانتخابات، بعد تقدم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بأوراق ترشحه رسميا لولاية خامسة، قبل أن يتراجع عنها تحت ضغط الاحتجاجات.
يشار الى ان ولاية بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 1999، تنتهي في 28 نيسان.
سيريانيوز