طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس حكومته ادوارد فيليب باجراء محادثات مع المتظاهرين وسياسيين لايجاد حل للاحتجاجات التي شهدتها باريس ضد رفع اسعار الوقود.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها، ان "ماكرون طلب من وزير الداخلية تهيئة قوات الأمن لمواجهة الاحتجاجات في المستقبل كما طلب من رئيس الوزراء إجراء محادثات مع زعماء الأحزاب السياسية وممثلين عن المحتجين".
وتابعت الرئاسة الفرنسية، في بيانها، أن "فكرة فرض حالة الطوارئ في البلاد لم تكن قيد البحث".
وشهد يوم السبت خروج المحتجين في أحياء باريس الراقية حيث أحرقوا عشرات السيارات ونهبوا المتاجر وحطموا المنازل والمقاهي الفخمة الخاصة في اضطرابات هي الأسوأ في العاصمة منذ عام 1968.
وكانت وسائل اعلام فرنسية قد قالت الاحد ان شخصين قتلا وأصيب نحو 650 أخرين منذ بداية مظاهرات حركة "السترات الصفراء" في فرنسا، احتجاجا على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان ماكرون قال في وقت سابق أن السلطات الفرنسية تتفهم مطالب المحتجين، لكنها لا تنوي تغيير سياستها في هذا المجال. كما توعد بزيادة النفقات على موارد الطاقة وبتخفيض حصة الطاقة الذرية بمقدار 50% بحلول عام 2035.
يشار الى ان احتجاجات السترات الصفراء ضد غلاء الأسعار بدات في 17 تشرين الثاني الماضي وشارك فيها أكثر من 100 ألف شخص، ورافقت المظاهرات أعمال شغب في الشانزليزيه.
سيريانيوز