رمى مانشستر سيتي المتصدر الكرة في ملعب جاره اللدود مانشستر يونايتد، بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-صفر السبت في المرحلة 34 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ما يضع الثاني أمام ضرورة تغلبه على ضيفه ليفربول الأحد لتأخير التتويج المرجح لغريمه باللقب.
ورفع سيتي رصيده إلى 80 نقطة، مقابل 67 ليونايتد الذي لن يكون قادراً على اللحاق به بحال خسارته أمام ليفربول حامل لقب 2020. وبحال تتويجه، سيرفع سيتي عدد ألقابه إلى سبعة، بينها ثلاثة في آخر أربعة مواسم.
وبعد شوط أول متواضع فنياً، سجل سيتي الذي كان يحتل المركز الرابع عشر في تشرين الثاني الماضي قبل سلسلة رائعة، هدفيه في الشوط الثاني عن طريق الأرجنتيني العائد سيرخيو أغويرو (57) والإسباني الشاب فيران توريس (59).
وأجرى المدرب الإسباني لسيتي جوزيب غوارديولا ثمانية تغييرات على التشكيلة التي تغلبت على باريس سان جرمان الفرنسي 2-1 في عقر داره، الاربعاء في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بغية اراحتهم قبل مباراة الإياب الثلاثاء في مانشستر.
وكان سيتي توّج بباكورة ألقابه هذا الموسم باحرازه كأس رابطة الاندية الانكليزية بفوزه على توتنهام 1-صفر، ثم عاد بانتصاره على سان جرمان، ليصبح على مقربة من التأهل إلى أول نهائي قاري له في المسابقة الابرز، علما بأنه فشل في تخطي ربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية. كما بلغ نصف نهائي الكأس المحلية حيث خرج أمام تشلسي.
وحدهم الحارس البرازيلي إيدرسون، الظهير البرتغالي جواو كانسيلو ولاعب الارتكاز الإسباني رودري شاركوا أساسيين ضد باريس.
وفي غضون دقيقتين، سجّل هدفين، الأول عن طريق هدافه التاريخي أغويرو، مهيئا داخل المنطقة عرضية الظهير الأيسر الفرنسي بنجامان مندي، ثم أطلقها نصف طائرة صاروخية في سقف المرمى (57)، رافعاً رصيده إلى أربعة أهداف هذا الموسم و258 في تاريخ مشاركاته مع سيتي.
وبعد 83 ثانية، ضاعف الإسباني الشاب فيران توريس الأرقام بأرضية ذكية في الزاوية البعيدة (59).
وكادت النتيجة ترتفع إلى ثلاثة لولا وقوف القائم أمام تسديدة رحيم سترلينغ الأرضية (62)، ثم تشتيت تسديدة قلب الدفاع الفرنسي ايمريك لابورت القريبة (66).
ورفع سيتي رصيده تحت اشراف غوارديولا، القادم في 2016، إلى 700 هدف في مختلف المسابقات، بفارق أكثر من 157 هدفا عن أقرب مطارديه من الاندية الانكليزية.
سيريانيوز