أعلن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث أن "منظمة الأمم المتحدة تلقت تأكيدات بحضور الاطراف المتحاربة في اليمن أي مؤتمر تعقده للتوصل لحل سلمي للأزمة المتفاقمة في اليمن".
وقال غريفيث, في كلمة له امام مجلس الأمن الدولي, إن "الأمم المتحدة ستعقد بشكل عاجل مؤتمرا للأطراف المتحاربة في السويد بعدما أظهر التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والحوثيون استجابة للحضور والإلتزام بالتوصل لحل سلمي".
واشار غريفيث الى أنه "على وشك إتمام إتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين المتحاربين في إجراء يهدف لبناء الثقة".
ويخطط غريفيث للسفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون لمناقشة الاستعدادات للمؤتمر قبل أن يسافر مع الوفد الحوثي إلى السويد لحضور المؤتمر.
ودعت كل من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا السعودية الى الدخول في مفاوضات لانهاء الحرب في اليمن.
وكانت الامم المتحدة اضطرت لإلغاء مؤتمر للسلام قبل شهرين في جنيف بعدما فوجئت بطلبات من الوفد الحوثي في آخر لحظة قبل بدء أعمال المؤتمر.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ويواجه اليمن أزمة إنسانية كبيرة مع استمرار القتال بين حكومة عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران, حيث يحتاج أكثر من 9 ملايين شخص في اليمن إلى رعاية طبية عاجلة، فضلا عن معاناة الكثيرين من سوء التغذية.
وتسبب الصراع الدائر في اليمن في مقتل 10 آلاف شخص، وأدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وفشلت مساعي الأمم المتحدة في التوصل إلى حل ينهي النزاع المستمر في اليمن منذ 2014.
ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى منذ أيلول 2014, فيما تحاول قوات عبد ربه منصور هادي استعادة الأراضي التي خسرتها بمساندة تحالف عسكري تقوده السعودية منذ آذار 2015.
سيريانيوز