اعتذر متحف الفن الحديث في نيويورك عن منع زائر من الدخول وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، رمز الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال متحدث باسم المتحف لموقع هايبر أليرجيك الفني إن موظفي الأمن اعتبروا الكوفية التي ارتداها الكاتب والصحافي الكوري المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، جو هيون بارك، لافتة، وهي من العناصر المحظورة وفقاً لسياسة المتحف.
ووقع الحادث في 16 مارس/ آذار، عندما وضع موظفو الأمن في المتحف علامة على الكوفية في أثناء فحص حقائب جو هيون بارك عند بوابات الدخول، من دون إبداء سبب واضح.
بعدها، فوجئ بارك باستدعاء أحد أفراد الأمن للمشرف على تأمين المتحف، الذي أخبره بدوره بعدم إمكانية دخوله.
واضطر بارك، كما يقول لـ"هايبر أليرجيك"، إلى مغادرة المكان، لكنه عاود الدخول مرة أخرى بعد أن خبأ الكوفية تحت ملابسه، وحينها لم يعترضه أحد من أفراد الأمن.
بعد الحادثة كتب بارك عبر "إكس": "مُنعتُ للتو من دخول المتحف لأني أرتدي كوفية فلسطينية، ورفض المدير وموظفو الأمن تبرير هذا الإجراء"، متسائلاً حينها: "لماذا تتبعون هذه السياسة العنصرية الوقحة إزاء كل ما هو فلسطيني؟".
وقال بارك للموقع بعد حادثة المنع إنه لم يفكر في كوفيته باعتبارها أي شيء آخر سوى أنها وشاح يحرص على ارتدائه من أجل التدفئة.
وتابع حينها: "يبدو أن متحف الفن الحديث في نيويورك قرّر حظر الكوفية والأعلام الفلسطينية، وهي رموز لشعب يواجه الإبادة الجماعية حالياً".
واعتبر حينها أن منعه من الدخول رسالة واضحة من إدارة المتحف بأن الفلسطينيين لا يجب أن يكون لهم وجود داخل متحف الفن الحديث.
سيريانيوز.