سقط ضحايا, يوم الجمعة, جراء سقوط صاروخ من الجانب السوري على بلدة كيليس جنوب تركيا, وذلك بعد أيام من ارسال انقرة تعزيزات عسكرية إلى البلدة المحاذية للحدود السورية, على خلفية سقوط قذائف بين الحين والاخر على البلدة.
وذكرت وكالة (دوغان) التركية أن "القصف نفذ من الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش", مما ادى الى مقتل مدني واصابة 4 بجروح ".
و تسقط بين الحين والآخر قذائف وصواريخ من الجانب السوري على كليس، كان آخرها يوم الاثنين، حيث سقطت أربعة صواريخ على البلدة ، من الجانب السوري الأمر الذي ردت عليه تركيا بقصف مواقع في الداخل السوري.
وكانت مصادر عسكرية تركية, كشفت يوم الثلاثاء, أن أنقرة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى ولاية كليس المحاذية للحدود السورية، بهدف تقوية الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود بين البلدين.
وتقع كيليس على حدود تمتد لنحو 100 كيلومتر بين سوريا وتركيا، ويسيطر عليها من الجانب السوري تنظيم "داعش".
وتشهد المناطق الحدودية التركية مع سوريا توتراً مستمراً حيث تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على 400 كيلومتر من الأراضي بمحاذاة الحدود مع تركيا من نهر الفرات إلى الحدود مع العراق، وعلى منطقة منفصلة من الحدود الشمالية الغربية في عفرين، وتفصل بين هاتين المنطقتين نحو 100 كيلومتر من الأراضي معظمها لا يزال في قبضة "داعش".
سيريانيوز