كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، عن نوايا بعض دول الاتحاد الأوروبي بإجراء تحولات في سياساتها بشأن العلاقات مع دمشق.
وأوضحت المجلة، أن ازدياد أعداد طالبي اللجوء السورين في أوروبا أدت لتضارب في سياسات دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع الملف السوري.
وأشارت إلى أن تفاقم الأزمات السياسية والإقتصادية في أوروبا، جعل بعض دول الاتحاد تحاول التخلص من التزاماتها حول الشأن السوري، وجعلها تفكر بالتحول عن فكرة الانتقال السياسي.
وكان الاتحاد الأوروبي أقر حزمة من العقوبات على سوريا، فضلاً عن العقوبات الأميركية وفق قانون "قيصر"، ما أسهم في الحد من أعمال التطبيع الإقليمية مع النظام السوري.
الجدير بالذكر أن بعض دول الاتحاد كانت قد أعادت شكلاً من العلاقات الدبلوماسية مع "دمشق"، بما في ذلك بلغاريا وهنكاريا واليونان، التي أرسلت قائما بالأعمال إلى دمشق في 2020.
سيريانيوز