وافق مجلس الأمن الدولي على بيان صاغته الولايات المتحدة وروسيا، يُدين أعمال العنف في الساحل السوري، ويطالب بفتح تحقيقات شفافة.
وأدان البيان أعمال العنف في اللاذقية وطرطوس بالساحل السوري، واستنكر استهداف الهجمات للبنية التحتية المدنية، خاصة المستشفيات في سوريا.
ودعا كل الأطراف بسوريا للوقف الفوري لأعمال العنف والتحريض، وضمان حماية المدنيين، معرباً عن قلقه البالغ إزاء تأثير العنف على تصاعد التوتر بين الطوائف.
وطالب المجلس السلطات السورية المؤقتة بمحاسبة مرتكبي عمليات القتل الجماعي، والقيام بتحقيقات واسعة وشفافة ومستقلة، وفقاً للمعايير الدولية، لضمان تقديم جميع الجناة بسوريا للعدالة.
كما أكدّ على ضرورة اتخاذ دمشق "تدابير حاسمة" للتصدي للتهديد الذي يشكله المقاتلون "الإرهابيون الأجانب"، والالتزام بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة "الإرهاب".
ودعا البيان السلطات السورية المؤقتة لحماية جميع السوريين بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.
وذكر بالقرار الدولي 2254، مؤكداً على الالتزام الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
سيريانيوز