اتفق مجلس الأمن الدولي, خلال جلسة عقدها, يوم الاثنين, على عرض مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية الاثنين المقبل, على خلفية تجربتها النووية.
ووزعت مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة نيكي هيلي على أعضاء المجلس مشروع قرار جديد يتعلق بعقوبات علي كوريا الشمالية .
وقالت المندوبة الامريكية ان الوقت حان لاستعمال كل الأدوات الدبلوماسية لردع كوريا الشمالية قبل فوات الأوان
وقدمت المندوبة عرضا لانتهاكات بيونغ يانغ للقرارات الدولية خلال 20 عاما
من جهته, قال مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ان كوريا الشمالية هي "الدولة الوحيدة التي تقوم باختبارات نووية في هذا القرن".
بدوره, اعتبر مندوب فرنسا ان تهديد كوريا الشمالية يمثل "خطرا على كل عضو في المجلس وعلى الأمن العالمي".
واشار الى ان "الوضع الحالي لا يساعد على الحوار مع بيونغ يانغ التي لم تظهر أي إشارة على استعدادها للحوار", مطالبا "بعقوبات جديدة واتخاذ إجراءات إضافية على مستوى أوروبا".
فيما لفت مندوب اليابان في مجلس الأمن الى ان " التجربة النووية السادسة أظهرت قوة انفجار أكبر من التجارب السابقة".
وطالب "بقرار يفرض قيودا وعقوبات صارمة جديدة على كوريا الشمالية".
وكانت بيونغ يانغ أعلنت الاحد إجرائها اختبار ناجح لإطلاق قنبلة هيدروجينية قادرة على أن يتم تحميلها على صواريخ باليستية "عابرة للقارات".
وأثارت التجربة النووية السادسة التي أجرتها كوريا الشمالية ردود أفعال دولية منددة ومعارضة ، داعية الى اتخاذ إجراءات عقابية للرد على هذه الخطوة, في وقت قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدراسة خيارات منها شن ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية.
وهذه هي أول تجربة نووية تجريها بيونجيانج منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه كما تمثل تحديا مباشرا لترامب الذي كان أجرى قبل ساعات من التجربة اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لبحث الأزمة النووية ”المتصاعدة“ في المنطقة.
سيريانيوز