أكدّ مجلس التعاون لدول الخليج العربي على دعم الحل السياسي في سوريا بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
وطالب المجلس في بيانٍ له، خلال اجتماع مجلس التعاون الخليجي على المستوى الوزاري في الدوحة ، النظام السوري بتنفيذ التزامات اجتماعي عمّان والقاهرة، وشدد على تنفيذ مقررات لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا.
كما أعرب المجلس الوزاري تطلعه إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، مؤكداً على دعم جهود المبعوث الأممي الخاص لسوريا "غير بيدرسون.
وأشار البيان إلى دعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى سوريا، وفقاً للمعايير الدولية، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا.
كما أكدّ البيان على موافقه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية.
وأدان هجمات إسرائيل المتكررة على الأراضي السورية، لافتاً إلى أنها خرق للقانون الدولي والسيادة السورية.
وأشاد المجلس الوزاري بقرار السعودية بتعيين سفير لها في دمشق.
وعُقد اجتماع مجلس التعاون الخليجي على المستوى الوزاري بدورته ال 160 في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء رئيس الخارجية في دولة قطر، الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" وحضور وزراء خارجية دول الخليج.
سيريانيوز